بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
هذه بعض مواقف الشيخ محمد بن عبد الوهاب من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الأطهار
المنتدى الرسمي لنقابة ورابطة الاشراف الهاشميين ال البيت بالعالم العربي والاسلامي :: الفئة الأولى :: فضل وحقوق وواجبات ال البيت عليهم السلام على كل مسلم
صفحة 1 من اصل 1
هذه بعض مواقف الشيخ محمد بن عبد الوهاب من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الأطهار
يُسمي أبناءه بأسماء آل البيت عليهم السلام
سمَّى الشيخ محمد بن عبدا لوهاب ابنه الأكبر علياً وابنته فاطمة واثنين من أبنائه حسناً وحسيناً راجع كتاب الدرر السنية الطبعة الأولى دار الإفتاء (12/19). وكذلك كتاب: علماء نجد للبسام (1/ 155)... فَنِعْمَ الاسم والمسمى فهم آل بيت النبي رضوان الله عليهم أجمعين. ولاشك أن كل عاقل لا يسمي أبناءه إلا بمن يحبهم، وأظهر من ذلك أنه لا يسميهم بمن يبغضهم. فهل يعقل أن نصدق أن الشيخ (محمد بن عبدا لوهاب) يبغض آل البيت عليهم السلام؟
عتاب الشيخ لمن أنكر على تقدير أحد الأشراف المنتسبين لآل البيت
عاتب الشيخ رحمه الله بعض أتباعه لمَّا علم أنهم أنكروا على أحد الأشراف المنتسبين لآل البيت تقبيل الناس يده ولبسه اللون الأخضر في ذلك الزمان، فقال كما في الرسائل الشخصية (1/284): (فقد ذكر لي عنكم أن بعض الإخوان تكلم في عبد المحسن الشريف يقول: إن أهل الحسا يحبون على يدك وأنك لابس عمامة خضراء والإنسان لا يجوز له الإنكار إلا بعد المعرفة، فأول درجات الإنكار معرفتك أن هذا مخالف لأمر الله، وأما تقبيل اليد فلا يجوز إنكار مثله وهي مسألة فيها اختلاف بين أهل العلم، وقد قبل زيد بن ثابت يد ابن عباس وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا، وعلى كل حال فلا يجوز لهم إنكار كل مسألة لا يعرفون حكم الله فيها، وأما لبس الأخضر فإنها أحدثت قديماً تمييزاً لأهل البيت لئلا يظلمهم أحد أو يقصر في حقهم من لا يعرفهم، وقد أوجب الله لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس حقوقاً فلا يجوز لمسلم أن يسقط حقهم ويظن أنه من التوحيد بل هو من الغلو...).
ذكره عن أولوية أهل البيت بالتقدير والنصرة
لطيب معدنهم وكون النبي صلى الله عليه وسلم منهم
يقول رحمه الله تعالى في الرسائل الشخصية (1/312) الرسالة (48): (والواجب على الكل منا ومنكم أنه يقصد بعلمه وجه الله ونصر رسوله كما قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ﴾ [آل عمران:81] فإذا كان سبحانه قد أخذ الميثاق على الأنبياء إن أدركوا محمداً صلى الله عليه وسلم على الإيمان به ونصرته فكيف بنا يا أمته؟ فلا بد من الإيمان به ولا بد من نصرته لا يكفي أحدهما عن الآخر، وأحق الناس بذلك وأولاهم به أهل البيت الذي بعثه الله منهم وشرفهم على أهل الأرض، وأحق أهل البيت بذلك من كان من ذريته صلى الله عليه وسلم.والسلام).
وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته في كل صلاة
جاء في رسالته شروط الصلاة وأركانها وواجباتها (1/11) وكذا في عامة رسائله رحمه الله عند ذكر صفة الصلاة الإبراهيمية مايلي:
("اللّهُمَّ صَلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صلّيْتَ على إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد " الصَّلاةُ من الله ثناؤهُ على عبده في الملإ الأعلى، كما حكى البخاريُّ في صحيحه عن أبي العالية قال: صلاةُ الله ثناؤهُ على عبده في الملإ الأعلى).
تأكيده على أنه لآل النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة حق لا يشركهم فيه غيرهم
ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة مالا يستحق غيرهم
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (مسائل لخصها (1/51): (لآله صلى الله عليه وسلم على الأمة حق لا يشركهم فيه غيرهم، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة مالا يستحق سائر قريش وقريش يستحقون مالا يستحق غيرهم من القبائل، كما أن جنس العرب يستحقون من ذلك ما لا يستحقه سائر أجناس بني آدم -إلى أن قال- ولهذا كان في بني هاشم النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يماثله أحد في قريش، وفي قريش الخلفاء وغيرهم ما لا نظير له في العرب وفي العرب من السابقين الأولين ما لا نظير له في سائر الأجناس).
تأكيده بأن ما أصيب به الحسين رضي الله عنه من الشهادة في يوم عاشوراء إنما كان كرامة من الله عز وجل أكرمه بها
ومزيد حظوة ورفع درجة عند ربه وإلحاقاً له بدرجات أهل بيت الطاهرين
قال رحمه الله في معرض نقله كلاماً جميلاً لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله حول مُصاب الأمة في الحسين وقتلته الشنيعة؛ حاثاً على الصبر وعدم الجزع. قال رحمه الله: (قال الشيخ ابن تيمية الحنبلي الحراني رحمه الله: اعلم وفقني الله وإياك أن ما أصيب به الحسين رضي الله عنه من الشهادة في يوم عاشوراء إنما كان كرامة من الله عز وجل أكرمه بها ومزيد حظوة ورفع درجة عند ربه وإلحاقاً له بدرجات أهل بيته الطاهرين وليهينن من ظلمه واعتدى عليه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أشد بلاء قال: الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة فالمؤمن إذا حضر يوم عاشوراء وذكر ما أصيب به الحسين يشتغل بالاسترجاع ليس إلا، كما أمره المولى عز وجل عند المصيبة ليحوز الأجر الموعود في قوله: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة:157].
إيراده لأحاديث فيه فضيلة عظيمة لعلي رضي الله عنه وأرضاه
أورد رحمه الله في كتابه التوحيد (1/21) خبر فتح خيبر في العام السابع من الهجرة فقال:
(ولهما -البخاري ومسلم- عن سَهْل بن سَعْدٍ رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومَ خَيْبَر: "لأُعْطِيَنَّ الراية غداً رجلاً يُحبُّ الله ورسولَه، ويُحبُّه اللهُ ورسولُه يَفْتَحُ الله على يديه، فباتَ الناسُ يَدُوكون ليلتهم: أَيُّهُمْ يُعطاها؟ فلما أصبحوا غَدَوْا عَلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلهم يرجو أن يُعطاها. فقال: أين عليّ بن أبي طالب؟ فقيل: هو يشتكي عينيه، فأرسلوا إليه، فأُتيَ به. فَبَصَق في عينيه؛ ودعا له. فبرَأَ كأن لم يكن به وجَع، فأعطاه الراية فقال: انْفُذْ عَلى رسْلِكَ. حتى تَنْزلَ بساحتهم، ثم ادْعُهُمْ إلى الإسلام. وأخبرهم بما يجب عليهم من حَقِّ الله تعالى فيه، فوالله لأنْ يَهْديَ الله بك رجلاً واحداً، خيرٌ لك من حُمْر النّعَم" (يدوكون: أي يخوضون).
ثم قال في فوائد هذا الحديث ومسائله (الحادية والعشرون: فضيلة عليّ رضي الله عنه).
وقال رحمه الله في مسائل لخصها (1/153): (وكذلك قوله: لأعطين الراية الخ. هو أصح حديث يروى في فضله) يعني: علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وقال رحمه الله تعالى في كتابه مختصر زاد المعاد (1/276) عند كلامه على أحداث غزوة تبوك: (واستخلف علي بن أبي طالب على أهله، فقال: تخلّفني مع النساء والصبيان؟ فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي).
وصف فاطمة الزهراء رضي الله عنها بسيدة نساء العالمين
قال رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد (1/47): (الثالثة عشرة: قوله للأبعد والأقرب: "لا أُغني عنك من الله شيئاً" حتى قال: "يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنكِ من الله شيئاً" فإذا صرح وهو سيد المرسلين بأنه لا يغني شيئاً عن سيدة نساء العالمين ... إلخ).
وصف الحسن بن علي رضي الله عنه بأنه سيد وأن الله سيصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين
قال رحمه الله في كتابه مختصر السيرة (1/321) حوادث السنة الثامنة والثلاثين (فبايع الناس ابنه الحسن. فبقي خليفة نحو سبعة أشهر. ثم سار إلى معاوية. فلما التقى الجمعان، علم الحسن: أن لن تَغْلِب إحدى الفئتين حتى يذهب أكثر الأخرى. فصالح معاوية. وترك الأمر له، وبايعه على أشياء اشترطها. فأعطاه معاوية إيّاها وأضعافها. وجرى مصداق ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في الحسن: "إن ابني هذا سيد. ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين").
تنزيه أهل البيت رضي الله عنهم من القبائح حاشاهم
قال رحمه الله (فانظر إلى هؤلاء الكذبة الفسقة ماذا ينسبون إلى أهل البيت من القبائح حاشاهم).
قوله بأن الإمام علي بن أبي طالب وأصحابه الأقرب إلى الحق
قال رحمه الله تعالى في كتابه مختصر السيرة (1/321) في حوادث السنة الثامنة والثلاثين: (وأن علي بن أبي طالب وأصحابه: أقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه. وأن الفريقين كلهم لم يخرجوا من الإيمان)... وهذا لفهمه الثاقب رحمه الله لآيات الكتاب الحكيم، فالله يقول في محكم كتابه: ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ﴾ [الحجرات:9]. فسماهم مؤمنين مع إثبات اقتتالهم. وكذلك علي رضي الله عنه قال لمن سأله عمن قاتله (إخواننا بغوا علينا) فسماهم إخواناً.
إشارته رحمه الله إلى حرص وطلب الصحابة لمصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم
قال رحمه الله تعالى في كتابه مختصر السيرة (1/306) في حوادث السنة السابعة عشرة: (وفيها: تزوج عمر أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، طلباً لصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ﴾.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» اسمع النشيدالذي قيل في رسول الله صلى الله عليه وسلم وابكى الملايين
» من الفضائل للسيدة فاطمة الزهراء قرة عين رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
» ال بيت النبي صل الله عليه وسلم
» علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم:
» ما هي فضائل أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم ؟
» من الفضائل للسيدة فاطمة الزهراء قرة عين رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
» ال بيت النبي صل الله عليه وسلم
» علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم:
» ما هي فضائل أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم ؟
المنتدى الرسمي لنقابة ورابطة الاشراف الهاشميين ال البيت بالعالم العربي والاسلامي :: الفئة الأولى :: فضل وحقوق وواجبات ال البيت عليهم السلام على كل مسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مايو 22, 2023 12:44 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» سيداتنا بتات الامام على كرم الله وجهه زوجات ابناء جدنا عقيل رضى الله عنه
الإثنين مايو 22, 2023 12:39 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» ذرية عقيل بن ابي طالب
السبت مايو 20, 2023 1:39 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» مناظرة حفيد عقيل فى مجلس الخليفة عمر بن عبدالعزيز
السبت مايو 13, 2023 10:07 pm من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» من دخل مصر من ابناء عقيل
السبت مايو 13, 2023 9:28 pm من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» الاشراف الهاشميين ال البيت بالمملكة العربية السعودية واماكنهم
الأحد مارس 05, 2023 2:31 am من طرف زائر
» الافتراء على عقيل بن ابى طالب رضى الله عنه
الثلاثاء فبراير 28, 2023 3:42 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» اكاذيب من ادعوا انهم نسابين:
الثلاثاء فبراير 28, 2023 3:29 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» ترجمة وسيرة النسابه والباحث والمؤرخ الشريف سليمان بن ناصر بن علي ال جمعان الحيدري المنديلي النموي حفظه الله
الثلاثاء فبراير 28, 2023 3:15 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى