المنتدى الرسمي لنقابة ورابطة الاشراف الهاشميين ال البيت بالعالم العربي والاسلامي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الرسمي لنقابة ورابطة الاشراف الهاشميين ال البيت بالعالم العربي والاسلامي
المنتدى الرسمي لنقابة ورابطة الاشراف الهاشميين ال البيت بالعالم العربي والاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» العليقات بنو ابراهيم العلق.
أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة  Icon_minitime1الإثنين مايو 22, 2023 12:44 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى

» سيداتنا بتات الامام على كرم الله وجهه زوجات ابناء جدنا عقيل رضى الله عنه
أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة  Icon_minitime1الإثنين مايو 22, 2023 12:39 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى

» ذرية عقيل بن ابي طالب
أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة  Icon_minitime1السبت مايو 20, 2023 1:39 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى

» مناظرة حفيد عقيل فى مجلس الخليفة عمر بن عبدالعزيز
أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة  Icon_minitime1السبت مايو 13, 2023 10:07 pm من طرف رجب مكى حجازى العقيلى

» من دخل مصر من ابناء عقيل
أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة  Icon_minitime1السبت مايو 13, 2023 9:28 pm من طرف رجب مكى حجازى العقيلى

» الاشراف الهاشميين ال البيت بالمملكة العربية السعودية واماكنهم
أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة  Icon_minitime1الأحد مارس 05, 2023 2:31 am من طرف زائر

» الافتراء على عقيل بن ابى طالب رضى الله عنه
أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة  Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 28, 2023 3:42 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى

» اكاذيب من ادعوا انهم نسابين:
أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة  Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 28, 2023 3:29 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى

»  ترجمة وسيرة النسابه والباحث والمؤرخ الشريف سليمان بن ناصر بن علي ال جمعان الحيدري المنديلي النموي حفظه الله
أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة  Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 28, 2023 3:15 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة

اذهب الى الأسفل

أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة  Empty أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة

مُساهمة من طرف الصقرالهاشمي السبت نوفمبر 10, 2012 12:49 am

أهل البيت في ضوء الكتاب والسنة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وسلم وأهل بيته أجمعين. وبعد:

يقول الله سبحانه : ((رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ)) . [هود : 73]

ويقول سبحانه : ((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)) . [الأحزاب : 33]

ويقول تعالى: ((قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ)) [الشورى : 23]

وأخرج الإمام مسلم في صحيحه ، عن زيد بن أرقم : قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً – بين مكة والمدينة – فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : "أما بعد … ألا أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله ، واستمسكوا به" فحث على كتاب الله ورغّب فيه ، ثم قال : "وأهل بيتي : أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي" .

وعلى ضوء هذا التوجيه النبوي المعصوم يتضح أول ما يتضح :

إن من أحب شيئا آثره ، وآثر موافقته ، وإلا لم يكن صادقاً في حبه، وكان مدعياً ونيل الشيء بعد الطلب ، ألذْ وأعزْ من المُساق بغير تعب، والمحبة بعد القطيعة أحلى من المحبة بلا قطيعة والصفاء بعد الجفاء أصفى من الصفاء بلا جفاء ، وفطام النفس من مألوفاتها وعوائدها أشد معالجة من النفس السلسة المنقادة من غير تعب ، فالأجر أو القدر على قدر التعب .

والصادق في حب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من تظهر علامة ذلك عليه بالاقتداء به صلوات الله وسلامه عليه ، وإتباع سنته في أقواله وأفعاله، وأحواله ، وامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، والتأدب بآدابه ، ولزوم طاعته في حبه لآل بيته ، وحب آل بيته لحبه صلى الله عليه وآله وسلم.

وأهل البيت هم المختصون بالطهارة الحقة ، فهم الذين اختصهم الله بمحبته ، وانتدبهم لأن يكونوا ورثة علمه والداعين إليه ، وأظهرهم ليظهر لك عجائب قدرته ، وأكرمهم بمختلف الكرامات ، وخلصهم من طبائع نفوسهم ، ونجاهم من إطاعة هوى أنفسهم حتى صارت كل أفكارهم مستقلة به سبحانه وتعالى ، وعلاقاتهم معه لا مع غيره فمحبتهم أساس الطريق إلى الله تعالى ، وأصله وكل الأحوال والمقامات درجات للمحبة ولقد أكرم الله سبحانه وتعالى أهل البيت بتعليم جاهلهم ، وإرشاد ضالهـم ، وتقوية ضعيفهم ، فالتواضع لهم حق ، والإستنصاف لهم واجب ، والخدمة بقدر الإمكان لهم قرب وإذا كان الله سبحانه وتعالى، تفضل وأولى وطهر وزكى ، وكرم وأكرم آل بيت النبوة كما جاء بذلك قوله سبحانه : ((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)) . [الأحزاب : 33]

فلا أقل من أن يكون هذا التفضيل الإلهي ، والكرم الرباني ، له إيثاره في قلوب بني البشر ، استجابة لأمر الله ، وتحقيقاً لدعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

والإيثار لحب أهل بيت النبوة ، استجابة لله ولرسوله ، والأدب معهم إنما يتحقق ذلك بحفظ حرمتهم غائبين أو حاضرين ، فلا يغتاب أحد منهم ولا ينقص قـدره ، فالغيبة حرام بالإجماع لاسيما في حق أهل البيت والأولياء ؛ لأن لحومهم سموم قاتلة كلحوم العلماء والأنبياء .

أما الذين لهم قوة اليقين ، ونور البصيرة ، فإنهم ساكنون تحت جريان الحكـم : يرون الغائبات عن الحواس بعيون البصيرة من وراء ستر رقيق ، فلا الطوارق تهزمهم ، ولا هواجم الوقت تستفزهم وعن قريب يلوح علم اليسر ، وتنجلي سحائب العسر ، ويمحق الله كيد الكائدين.

فأهل القلوب والبصائر ، والذوق والمشاهدة ، يؤثرون أهل البيت بالحب الصادق ، والوفاء الكامل ، والإخلاص المخلص ، والإجلال الوافر لا ابتداعاً منهم ، بل امتثالاً لأمر خالقهم ، وتعظيماً لقدر نبيهم ، واستجابة لقول رسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فيما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، وأبو الشيخ، وابن حبان في صحيحه ، والبيهقي مرفوعاً انه صلى الله عليه وآله وسلم قال:

"لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه ، وتكون عترتي أحب إليه من عترته ، وأهلي أحب إليه من أهله ، وذاتي أحب إليه من ذاته".

وكما أخرج البيهقي ، وأبو الشيخ ، وابن حبان في صحيحه عن علي كرم الله وجهه قال : (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مغضباً حتى استوى على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : "ما بال رجال يؤذونني في أهل بيتي ؟ والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني ، ولا يحبني حتى يحب ذريتي") .

ولذلك قال أبو بكر رضي الله عنه:

"صلة قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحب إلي من صلة قرابتي".

ويتفاعل سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم تفاعل الحكيم الناطق بالحق فيقول : فيما أخرجه الترمذي في سننه والحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما : "أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه ، وأحبوني لحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي" . ويعلق صاحب فيض القدير على قوله : "أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه" فيقول : أحبوا الله لجلّ إنعامه عليكم بصنوف النعم ، وضروب الآلاء الحسية : كتيسير ما يتغذى به من الطعـام والشراب ، والمعنوية : كالتوفيق والهداية ، ونصب أعلام المعرفة ، وخلق الحواس ، وإفاضة أنوار اليقين على القلب ، وغير ذلك من الأغذية الروحية المعلوم تفصيلها عند علماء الآخرة .

ثم يعلق الفخر الرازي على هذا فيقول : "ونعم الله سبحانه وتعالى لا تحصى ؛ لأن كل ما أودع فينا من المنافع واللذات التي ننتفع بها، والجوارح والأعضاء التي نستعملها في جلب المنافع ، ودفع المضار وما خلق في العالم مما يستدل به على وجود الصانع وما أوجد فيه مما يحصل الزجر برؤيته عن المعاصي مما لا يحصى عدده ، كله منافع ؛ لأن المنفعة من اللذة ، أو ما يكون وسيلة إليها وجميع ما خلق الله كذلك؛ لأن كل ما يلتذ به نعمة ، وكل ما لا يلتذ به وسيلة إلى دفع ضرر ، وهو كذلك وما لا يكون جالباً للنفع الحاضر ، ولا دافعاً للضرر هو صالح للاستدلال به على وجود الصانع الحكيم يقع وسيلة إلى معرفته وطاعته، وهما وسيلتان للذات الأبدية فثبت أن جميع مخلوقاته نعمة على العبيد" .

وبما تقرر عرف أن محبة العبد لله لا تحتاج إلى تأويل بخلاف عكسه .

يقول الإمام الغزالي رحمه الله تعالى ورضي عنه : "محبة العبد لله حقيقة لا مجازية ، إذاً المحبة في وضع أهل اللسان ، ميل النفس إلى مواقف العشق : الميل الغالب المفرط والله تعالى سبحانه ، محسن جميل، والإحسان والجمال موافقة ومحبة الله للعبد مجازية… ترجع إلى كشف الحجاب حتى يراه بقلبه وإلى تمكينه إياه بالقرب منه".

وفي شرح المواقف … محبتنا لله تعالى ، كيفية روحانية مترتبة على تصور الكمال المطلق له تعالى ، على الاستمرار ومقتضيه إلى التوجه التام لحضرة قدسه ، بلا فتور ولا قرار .

"وأحبوني لحب الله"

بمعنى إنما تحبوني لأنه سبحانه وتعالى أحبني فوضع محبتي فيكم، كما يصرح به الخبر الصحيح : "إذا أحب الله عبداً ، نادى جبريل : إن الله يحب فلاناً فأحبوه" .

"وأحبوا أهل بيتي لحبي" . أي إنما تحبونهم لأني أحببتهم بحب الله تعالى لهم . وقد يكون أمراً بحبهم ؛ لأن محبتهم لهم تصديق لمحبتهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم .

((قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ)) [الشورى : 23] .

وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليه ساووه – كما يقول الفخر الرازي في خمسة أشياء : في الصلاة عليه وعليهم في التشهد… وفي السلام يقال في التشهد : السلام عليك أيها النبي .

وقال تعالى : ((سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ)) . [الصافات : 130]

وفي الطهارة قال تعالى : (طه) سورة طه : 1 – أي يا طاهر.

وقال تعالى : ((قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) [آل عمران : 31] .

وقال تعالى : ((قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ)) [الشورى : 23] .

وحـب آل بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وودهم والولاء لهم ، وتعظيمهم واحترامهم وتكريمهم ، ورد به الأمر الإلهي في القرآن الكريم ، والأحاديث الصحيحة وإجماع السلف والخلف من الأمة .

وليس هذا فحسب … بل ويقضي بذلك العقل أيضاً قياساً على ما تقرر من وجوب شكر المنعم ، وسيدنا رسول الله صلى الله وعلى آله وسلم ، نبي الرحمة وهادي الأمة ، ومنقذ البشرية منعم علينا بذلك كله فشكره وتقديره واحترامه وتكريمه واجب علينا ، ومن شكره وتقديره إكرام ذريته والتودد إليهم .

وعلى هذا فأدلة الشريعة الأربعة : من الكتاب الكريم والسنة الشريفة المطهرة وإجماع السلف والخلف من الأمة والقياس قاضية على المسلمين بود آل بيته صلى الله عليه وعلى آله وسلم :




بسم الله الرحمن الرحيم

1- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (إذا كانَ يَوْمُ القيامَةِ نادى مُنادٍ: يا أَهْلَ الجَمْعِ غُضُّوا أَبْصارَكُمْ حَتى تَمُرَّ فاطِمَة)(1).

2- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (كُنْتُ إذا اشْتَقْتُ إِلى رائِحَةِ الجنَّةِ شَمَمْتُ رَقَبَةَ فاطِمَة)(2).

3- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (حَسْبُك مِنْ نساءِ العالَميَن أَرْبَع: مَرْيمَ وَآسيَة وَخَديجَة وَفاطِمَة)(3).

4- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (يا عَلِي هذا جبريلُ يُخْبِرنِي أَنَّ اللّهَ زَوَّجَك فاطِمَة)(4).

5- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (ما رَضِيْتُ حَتّى رَضِيَتْ فاطِمَة)(5).

6- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (يا عَلِيّ إِنَّ اللّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَكَ فاطِمَة)(6).

7- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): (إِنّ اللّهَ زَوَّجَ عَليّاً مِنْ فاطِمَة)(7).

8- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (كُلُّ بَنِي أُمّ يَنْتَمونَ إِلى عُصْبَةٍ، إِلاّ وُلدَ فاطِمَة)(.

9. قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (كُلِّ بَنِي أُنثى عصْبَتُهم لأَبيهِمْ ماخَلا وُلْد فاطِمَة)(9).

10- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (أَحَبُّ أَهْلِي إِليَّ فاطِمَة)(10).

11- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (خَيْرُ نِساءِ العالَمين أَرْبَع: مَرْيَم وَآسية وَخَدِيجَة وَفاطِمَة)(11).

12- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (سيّدَةُ نِساءِ أَهْلِ الجَنَّةِ فاطِمَة)(12).

13- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا إشْتَقْتُ إلى ثِمارِ الجنَّةِ قَبَّلتُ فاطِمَة)(13).

14- قال رســـول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (كَمُلَ مِنَ الرِّجال كَثِيرُ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النساءِ إِلاّ أَرْبَع: مَرْيـــم وَآسِيَة وَخَديجـــَة وَفاطِمـــَة)(14).

15- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ: عَليٌّ وَفاطِمَة)(15).

16- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (أُنْزِلَتْ آيَةُ التطْهِيرِ فِيْ خَمْسَةٍ فِيَّ، وَفِيْ عَليٍّ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ وَفاطِمَة)(16).

17- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (أَفْضَلُ نِساءِ أَهْل الجَنَّةِ: مَرْيَمُ وَآسيةُ وَخَديجَةُ وَفاطِمَة)(17).

18- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ الجَنَّةَ فاطِمَة)(18).

19- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (المَهْدِيِ مِنْ عِتْرَتي مِنْ وُلدِ فاطِمَة)(19).

20- قال رســـول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (إنّ اللّهَ عَزَّوَجَلَّ فَطـــَمَ ابْنَتِي فاطِمَـــة وَوُلدَهـــا وَمَنْ أَحَبًّهُمْ مِنَ النّارِ فَلِذلِكَ سُمّيَتْ فاطِمَة)(20).

21- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة أَنْتِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتي لُحُوقاً بِي)(21).

22- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي، يُريبُنِي ما رابَها، وَيُؤذِيني ما آذاهَا)(22).

23- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي يَسُرُّنِي ما يَسُرُّها)(23).

24- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة سِيِّدةُ نِساءِ أَهْلِ الجَنِّة)(24).

25- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة بَضْعَةُ مِنّي فَمَنْ أَغْضَبَها أَغْضَبَنِي)(25).

26- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة خُلِقَتْ حورِيَّةٌ فِيْ صورة إنسيّة)(26).

27- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة حَوْراءُ آدَميّةَ لَم تَحضْ وَلَمْ تَطْمِث)(27).

28- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي يُؤْذيِني ما آذاها وَيَنَصُبَني ما أنَصَبَها)(28).

29- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة بَضْعَةُ مِنّي يُغْضِبُني ما يُغْضِبُها وَيَبْسُطُني ما يَبْسَطُها)(29).

30- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة أَحَبُّ إِليَّ مِنْكَ يا عَلِيّ وَأَنْتَ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْها)(30).

31- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي وَهِيَ قَلْبِيْ وَهِيَ روُحِي التي بَيْنَ جَنْبِيّ)(31).

32- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة سيِّدَةُ نِساءِ أُمَّتِي)(32).

33- قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ): (فاطِمَة شُجْنَة



علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم:
**************************************************
وجوب حب رسول الله صلى الله عليه وسلم :

قال سيدنا عمر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم : لأنت يا رسول الله أحب إليَّ من كل شئ إلا نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه )) فقال عمر رضي الله عنه : والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " الآن يا عمر " .

يقول صلى الله عليه وسلم : " ما اختلط حبي بقلب أحد فأحبني إلا حرم الله جسده على النار ".

ولمحبته صلى الله عليه وسلم علامات ، منها :

الإكثار من ذكره صلى الله عليه وسلم ، وذكر أوصافه الجميلة ، ومزاياه ومآثره ، تلذذاً بذكره وفرحاً بنشرمفاخره ، وشكراً على منته كما جاء في الحديث أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يجلسون يتذاكرون ويحمدون الله على ما هداهم لدينه ومن الله به عليهم ..

الاقتداء به والعمل بهديه ، قال الله سبحانه وتعالى : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) فجعل الله تعالى متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم علامة على محبة العبد لربه عزوجل ، وجعل جزاء العبد على هذه المتابعة أن يحبه الله تعالى ..

التسليم لما شرعه ، قال تعالى : (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما )) . فسلب معنى الإيمان عمن وجد في صدره حرج من قضائه صلى الله عليه وسلم وفي الآية دلالة على أن الإيمان الحقيقي لايحصل إلا لمن حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه قولاً وفعلاً ، وأخذاً وتركاً ، وحباً وبغضاً ، والغنى عن حكم غيره بحكمه ، وعن طاعة غيره بطاعته ، واتخذه مقياسا فصلاً في خواطره وآرائه ورغباته وخلجات نفسه ، وجعل هواه تبعاً لما جاء به صلى الله عليه وسلم .

نصر دينه بالقول والفعل ، والذب عن شريعته ، والتخلق بأخلاقه .

تحمي من اللعن والطرد والابعاد عن رحمة الله ، حتى مع عظم الذنوب وكبرها فإنها تكون شافعاً للمرء عند الله ورسوله عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، كان اسمُهُ عبد الله وكان يلقب حِماراً ، وكان يُضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتى به يوماً فأمر به فجلد ، فقال رجل من القوم : " اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تلعنوه فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله " رواه البخاري ..

تعظيمه عند ذكره ، ورفع مرتبته عن سائر الخلق ، فمن قصر بالرسول صلى الله عليه وسلم عن شيءِ من مرتبته فقد عصى وكفر ، ومن بالغ في تعظيمه بأنواع التعظيم ولم يبلغ به ما يختص بالباري ؛ فقد أصاب الحق وحافظ على جانب الربوبية والرسالة معاً . ورحم الله العارف البوصيري حيث يقول :
دع ما أدعته النصارى فى نبيهم

واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكــم

وانسب إلى ذاته ماشئت من شرف
وانسب إلى قدره ما شئت من عظم

فإن فضل رسول الله ليس له
حــــد فيعــــرب عنه ناطــق بفـــم
****************************

حدود تعظيمه صلى الله عليه وسلم التي يجب أن لانصل إليها :
************************************************** ***
السجود تعظيماً له ..

رفع الصوت عند حضرته صلى الله عليه وسلم ويكون هذا في حياته ومماته أيضاً .

عدم مناداته باسمه ..

توقيره صلى الله عليه وسلم وإجلاله قال تعالى : (( فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون )) الأعراف 157 ..

ومن توقيره صلى الله عليه وسلم أن لا نصفه بالبشرية المطلقة إنما تُقرن بالرسالة فلا نقول كما قال قوم نوح لنوح عليه السلام : (( ما نراك إلا بشراً مثلنا )) هود : 27، وقال مشركوا قريش حين نظروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعين البشرية المجردة : (( ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق )) الفرقان : 7 ..

وهو صلى الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين والملائكة المقربين والخلائق أجمعين ، وحبيبُ رب العالمين ، وُجدت له النبوةُ قبل وجود آدم عليه السلام ، لذا ظهر للأنبياء إماماً في المسجد الأقصى ليلة الإسراء ؛ وفي يوم القيامة يُحشرون تحت لوائه ويعرضون عليه بأممهم ، ويكون شهيداً عليهم وعلى أممهم ، وهو هناك سيدهم وإمامهم وخطيبهم ومبشرهم ..

وقد اصطفى الله تعالى أمته على الأمم وجعلهم شهداء عليهم في الآخرة وحُرِّمت الجنة على الأمم حتى تدخلها أمته صلى الله عليه وسلم ، وهو صلى الله عليه وسلم المنة العظمى (( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم ءاياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة )) آل عمران : 164 ..

وهو رحمة للعالمين والأمنة ، فأمن به حتى الكافر في الدنيا مما كان يصيب الأمم السابقة من عذاب الاستئصال ، وحين أنذر قومه وقال لأهله إنه لا يملك لهم من الله

المزيد



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما وشرف وكرم وعظم ومجد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقدم لكم مختارات من المقالات والمواضيع التى نشرت وتنشر بمجلة الزهراء التى تصدر بالمغرب وأتشرف بإدارتها ورئاسة تحريرها وهى مختارات من التراث والأنساب والتراجم والتاريخ والأدبيات والمناقب لعلماء وكتاب ومؤرخون وباحثين من جميع الأقطار العربية والأسلامية الذين تناولوا التراث الأدبى لآل البيت الكرام عليهم السلام عبر كافة العصور .
وقد حرصت ومعى الأخوة المستشارون وأعضاء هيئة التحرير أن تكون مجلة الزهراء معبرة تمام التعبير عن آل البيت وذريتهم من السادة الأشراف المنتشرة فى ربوع الوطن العربى والعالم الإسلامى وغيره من بقاع العالم ،

الصقرالهاشمي
الصقرالهاشمي

عدد المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 09/11/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى