وثيقة تخص رسول الله عليه الصلاة والسلام وتعهده بحماية المسلمين للمسيحيين بمصر

وثيقة تخص رسول الله عليه الصلاة والسلام وتعهده بحماية المسلمين للمسيحيين بمصر


تداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، صورة لوثيقة قالوا إنها مستخرجة من دير كنيسة جبل سيناء عبارة عن رسالة من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتاريخ ٦٢٠ م إلى الكنيسة حمّلها على بن أبي طالب رضي الله عنه يتعهد فيها بحماية المسلمين للمسيحيين ورعايتهم وضمان حرية العبادة والدعوة إلى دينهم.

الوثيقة بحسب النشطاء أثبتها عام ١٥١٧ م السلطان العثماني سليم الأول واحتفظ بالمخطوطة في خزانة المملكة في القسطنطينية.

وتظهر الوثيقة طبعة يد النبي محمـد "صلى الله عليه وسلم" على الرسالة للتوثيق.

وتنص الوثيقة: "هذا كتاب محمد بن عبد الله، عهدا للنصارى، إننا معهم قريبا كانوا أم بعيدا، أنا وعباد الله والأنصار والأتباع للدفاع عنهم، فالنصارى هم رعيتي!

وتضيف الوثيقة: "ووالله لأمنع كل ما لا يرضيهم فلا إكراه عليهم ولا يُزال قضاتهم من مناصبهم ولا رهبانهم من أديرتهم ؛ لا يحق لأحد هدم دور عبادتهم، ولا الإضرار بها ولا أخذ شيء منه إلى بيوت المسلمين؛ فإذا صنع أحد غير ذلك فهو يفسد عهد الله ويعصي رسوله..وللحق أنهم في حلفي ولهم عهد عندي ألا يجدوا ما يكرهون... ولا يجبرهم أحد على الهجرة ولا يضطرهم أحد للقتال بل يقاتل المسلمون عنهم.

وتختتم الوثيقة: "إذا نكح المسلم النصرانية فلا يتم له ذاك من غير قبول منها.. ولا يمنعها من زيارة كنيستها للصلاة.. كنائسهم يجب أن تُحترم، لا أحد يمنعهم من إصلاحها ولا الإساءة لقدسية مواثيقهم... لا يحق لأي من الأمة (المسلمين) معصية هذا العهد إلى يوم القيامة".