نسب الشرفاء آل يوسف بن سيدي يحيى بن إدريس بن زكريا الروداني ثم الشنقيطي الإدريسي

من طرف الصقرالهاشمي السبت نوفمبر 10, 2012 7:18 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبه أستعين على أمور الدنيا والدين
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على أشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد النبي الأمي الأمين وعلى آله وصحابته الكرام البررة الميامين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد:
فقد أردت أن أقدم للقارئ الكريم لمحة موجزة عن نسب الشرفاء آل يوسف بن سيدي يحيى بن إدريس بن زكريا الروداني ثم الشنقيطي الإدريسي ثم الحسني مسلطاً الضوء على هذا الفرع المبارك الكريم ومحاولا الإجابة على بعض تساؤلات الباحثين الذين يريدون معرفة المزيد عن نشأة قبيلة (تنواجيو) عامة وأصولها وفروعها وعن ، تفريعاتها وتفريعات هذا الفرع الكريم سواء كانوا من أبنائه أومن القبيلة أو غير هما كما أرجو أن يضيف هذا الموضوع ،جديدا للمهتمين في مجال دراسة تاريخ ونسب الشرفاء الأدارسة عموما، ومتابعة تحركاتهم وتقصي أخبارهم وآثارهم ومعرفة مواطنهم،وبشكل خاص الذين يبحثون في ذرية مولانا الأمير :أحمد بن إدريس بن إدريس ( أمير مكناس الزيتون وأحوازها ) وما آلت إليه أحوال بنيه بعد انفراط عقد دولتهم والتنكيل بهم وتهجيرهم قسراً من أوطانهم إلى بلاد شتى ومواطن متفرقة وتخليهم عن حياة العز والملك وامتزاجهم الشكلي بالقبائل الأخرى ،وما نتج عن ذلك من اتخاذ ألقاب بربرية في الغالب، للتمويه والتستر عن عيون وأسماع أعدائهم مع المحافظة على عادة التسمي بأسماء آبائهم وأجدادهم في هذه البلدان والمحافظة على أنسابهم.
وبالرغم من تلك الصعوبات التي واجهتهم حميعاً إلا أن أبناء أحمد بن إدريس في نظري لم يأخذوا حقهم من التدوين والدراسة والتنويه مثل غيرهم من أبناء عمومتهم الذين كانوا أحسن حظا منهم فبقوا بجوار أوطانهم أو على الأقل على اتصال بها .
سائلا المولى عز وجل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم إنه سميع مجيب .

ولا يفوتني قبل الشروع في الموضوع التنويه إلى الأمور التالية:
فقد أردت لهذا الموضوع أن يكون مختصرا مفيدا مبسطا فاقتصرت فيه على ذكر المعقبين الذكور فقط وخوف الإطالة نوهت بذكر عدد بنات المنقطعين دون أسمائهم والتزمت فيه عدم الترجمة للأعلام خوف الإطالة وابتدأت بذكر أبناء سيدي يحيى (تنواجيو) المباشرين له الذين ولدوا في بلادنا لغرض حصر هم لأنه وبصراحة لا يعلم أحد منا إن كان له نسل في المغرب أو لا فقد ارتحل الشيخ من هناك وهو رجل يصح أن يكون له عقب وذكرت بالتفصيل تسلسل نسب يوسف بن سيدي يحيى كاملا لتحصل الفائدة والتزمت ذكر اسم العلم واسم أبيه كلما أردت التفصيل خوف التباسه على القارئ والتزمت ذكر شهرة العلم مرادفة لأسمه بين قوسين هكذا ( ) لأن الكثير من أعلامهم لا يُعرفون إلا بها ونوهت عن الفروع المنتسبة ليوسف والتي لم أعرف لها تفريعا تمهيدا لمعرفتها وذكرت نماذج من سلاسل الفروع التي لم أحط بمعرفة تفصيلها وتعمدت إهمال ترتيب تقديم أوتأخيرالأبناء والفروع من حيث السن وتواريخ الوفيات لتعذر ضبط ذلك ولأن الوقت والمكان لا يتسعان له والآن أنقلكم إلى الموضوع :

حصر المعقبين الذكور من أبناء سيدي يحيى (تنواجيو) في بلاد شنقيط
أعقب من الذكور ببلاد شنقيط حسب ما ترويه المصادر التي اطلعت عليها فقط أربعة أبناء كرام هم أصل الدوحة التنواجيوية من نسله وهم على النحو التالي :
1- الشريف الحسن (أبهس:ومعناه الأبيض) بن سيدي يحيى (تنواجيو)
في عقبه عدد من الفروع والكثير من أعلام العلماء الصالحين.
2- الشريف عثمان (أجبرك: ومعناه المبارك) بن سيدي يحيى (تنواجيو)
في عقبه أيضا عدد من الفروع والكثير من أعلام العلماء الصالحين.
3- الشريف أحمد (أرك:بجيم مصرية أو كاف معقودة ) بن سيدي يحيى (تنواجيو)
وقد أعقب من بنت واحدة تزوجت في قبيلة مسومة وهي أنجبت ابنا واحد اسمه /باب أحمد بن سيد ببكر(التائب)جد لبعض مسومه .
4- الشريف يوسف بن سيدي يحيى (تنواجيو)
ولا يقل بنيه شأنا عن بني عمومتهم ففيهم عدد من الفروع والكثير من العلماء الأعلام الصالحين
و هو يعد حسب الإستقراء من الذين عاشوا في القرن العاشر الهجري علما أنه أصغر إخوته لذلك اتخذ كل من هم بيتا مستقلا به بينما بقي هو في بيت أبيه جرياً على العرف الذي كان ولا يزال معمولا به في بلادنا .
نسب الشريف يوسف بن سيدي يحيى (تنواجيو)
هو الشريف يوسف بن سيدي يحيى (تنواجيو) الروداني ثم الشنقيطي الإدريسي ثم الحسني (دخل مدينة وادان حاضرة تكانت من بلاد شنقيط عام حفظ أي:888هـ
قادما من تارودانت قاعدة السوس الأقصى بالمغرب )
وهو بن إدريس بن زكريا بن أحمد بن يحيى بن زكريا بن محمد بن يحيى بن زكريا بن الحسن بن منصور بن عبد العال (وفي بعض المصادر عبد المولى وفي بعضها الآخر عبد المالك وبعضها عبد الملك) وهو بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن العافية (وفي بعض المصادر :أبي عفوية) وهو بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إدريس (الأزهر :باني فاس ودفينها ) وهو بن إدريس ( الأنور :المبايع له بمدينة زرهون ودفينها ) وهو بن عبد الله (الكامل ويدعى :المحض ) وهو بن سيدنا الحسن (المثنى ) بن سيدنا الحسن ( السبط ) بن سيدنا علي بن أبي طالب( كرم الله وجهه ) من زوجه البتول سيدتنا فاطمة ( الزهراء ) بنت سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ..... إلى آخر النسب الشريف.
تفريعات الشريف يوسف بن سيدي يحيى :
تذكر المصادر أنه أعقب فقط من ابنيه (أحمد و أخيه إبراهيم ) وتسهيلا للدراسة نقسمهم لفرقتين:
الفرقة الأولى- آل أحمد (أركة الصغير) بن يوسف و العقب منه في الفروع التالية:
الفرع الأول = أهل الطالب (أحمذو: بذال معجمة) بن أحمد (أرك الصغير) ،
عالم علم جليل وصالح ورع صاحب مبدأ وشخصية قوية غادر قبيلة تنواجيو بمعية ابنه الأكبر الطالب محم وابن أخيه أوان غزو (جيش الرماة ) الأول لها فجاور قبيلة تاكاط ،
ثم جاور بعد زمن قسم من ذريته قبيلة أولاد اعلي ( الزينبيين )، وانحاز جل بنيه ( في عهد قريب ) إلى موضع يسمى (الكر يع) فبنوا فيه قرية وسكنوها ،والبعض منهم الآن يسكن العاصمة انواكشوط ،و البعض الآخر يسكن منطقة تكانت،ومنهم أفراد في دولة الكويت ،و آخرون بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية ،ويطلق على نسله(أهل الطالب احمذو)
وعن قصة اشتهاره بـتلك الشهرة حدثني من أثق به أن : أحد الأمراء ( شارطه ) على تدريس القرآن الكريم وعلوم الشريعة للطلبة في قبيلته وبعد فترة اختلف الأمير مع أحد إخوته وتفرقت عليهم القبيلة قسمين كل قسم مع الأمير الذي انحاز إليه :
فما كان من الشيخ إلا أن ارتحل بخيمته وعياله ونزل بين الفريقين معلنا رفضه الانحياز لأي من الأميرين ( محا فظا بذلك على مصداقيته )
وبعد مد ة صار يلجأ إليه كل من غضب من أميره خوفا من بطش الأمير الذي فر منه ،فيرسل هو من فوره رسولا يخبره أن الطالب يحمي هؤلاء القوم واستمر على هذا النحو إلى أن اجتمع عليه خلق أكثر مما بقي مع الأميرين فسعى للصلح بينهما وانتهت المشكلة فاشتهر لذلك عندهم بـ(الطالب أحمذو) .
فائدة:الطالب والشيخ والمرابط : في اصطلاح الشناقطة : بمعنى واحد ،
ودرج الناس في هذا القطر على اتخاذ هذه المصطلحات أسماء ،
فتجدهم يسمون أبنائهم بـالطالب والشيخ والمرابط تفاؤلا ولا بأس عندهم بجعلها مركبة مع أحد أسماء الله تعالى أو صفاته ،أوأسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثلا (الطالب عبد الله،والشيخ أحمد والمرابط سيدي محمود....إلخ .
فائدة أخرى :تتمتع الشخصيات الدينية بالإحترام والتبجيل والتوقير من قبل عامة الناس وخاصتهم في قطرنا نظرا لمكانتهم في نفوس الناس وهذا ما كنا إلى عهد قريب نمتاز به عن غيرنا .
و بفضل اشتغال أبناء هذا العالم الجليل بالعلم وتعليمه وحسن سيرتهم بين جيرانهم وتنافسهم في عمل الخير: حازوا مراتب الفضل والسيادة ،فبرز من بينهم أجلة :علماء وقراء وأدباء ظهرت عليهم أمارات الصلاح ،ولا زال ذلك دأبهم ،وتلك سيماهم إلى يومنا هذا ولا غرو (فالله يستحيي أن ينزع البركة من موضع جعلها فيه ) والحمد لله رب العالمين،
والعقب من الطالب (احمذو) المذكور في خمسة أنجال كرام كل منهم جماع فرعه ويعرف باسمه هم على الترتيب التالي:
1- الطالب محم بن الطالب (أحمذو):
أسن إخوته وقد هاجر به أبوه حين هاجر من قبيلة تنواجيو،وهو جماع فرع:أهل الطالب محم ،
2- عبد الرحمن بن الطالب (أحمذو):جماع فرع أهل عبد الرحمن .
3- الطالب امحمد بن الطالب (أحمذو):هو جماع فرعي أهل الطالب امحمد ، وإخوتهم أهل أحمد تلمود :
رجع أحمد تلمود بن الطالب امحمد إلى تنواجيو ، وصاهر الولي الصالح / الشيخ بتار بن أحمد بن عثمان التنواجيوي ،وجاوره ،
وتتوزع ذريته بين الحوض الشرقي ،و انواكشوط ،والمدينة المنورة،
وصفة اتصالهم بالطالب أحمذو أن تقول :
أحمد تلمود بن الطالب امحمد بن الطالب (أحمذو) الذي أعقب من ابنيه :
1- الحاج أعمر بن أحمد تلمود ،جماع فرعه المسمى (أهل الحاج أعمر) الذي أعقب من ابنينه (محمد بن الحاج أعمر وسيدي المصطف بن الحاج أعمر.
2- سيد المصطف بن أحمد تلمود ،هو جماع فرعه الذين تسموا ( أهل سيد المصطف ) وقد أعقب من ابنين:
الأول= احميتي بن سيدي المصطف الذي أعقب من ابنه :بتار بن احميتي .
الثاني= محمد عبد الرحمن بن سيدي المصطف المعقب من أبنائه الأربعة :
أولا= بتار بن محمد عبد الرحمن.
ثانيا= محمد الأمين بن محمد عبد الرحمن .
ثالثا= إبراهيم بن محمد عبد الرحمن.
رابعا= ابديدي بن محمد عبد الرحمن الذي أعقب من بنه:محمد الأمين بن ابديدي الذي أعقب من :إسلمو بن محمد الأمين .

4- الأمين بن الطالب أحمذو :هو جماع فرع أهل الأمين .
5- المختار بن الطالب أحمذو :هو جماع فرع أهل المختار،
و منهم ابن عمنا وصديقنا المقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة:
أبو حمدان ،محمد عبد الرحمن (باديا بكسر الدال وتشديدها ومعناها:أبو الدية) وهو بن أحمد سالم بن محمد عبد الرحمن بن أحمد سالم بن سيدي بن أبه بن المختار المذكور.

الفرع الثاني- أبناء /المختار بن أحمد(أرك الصغير) وينقسم عقبه إلى فرعين هم ( أهل الخليل وأهل اعلنبطالب الشريف الذين سكنا قبيلة تجاكانت ) وتفصيل اتصالهم به على النحو التالي :
المختار الذي أعقب من محمد الذي أعقب من علي وهو أعقب من محمد الذي أعقب من نوح المعقب من محمد الذي أعقب من محمد المختار الذي أنجب ابنين هما:
1- سيدي محمد الشريف بن محمد المختار الذي أعقب من الخليل قعدد (فرع أهل الخليل) وهو أنجب محمد المختار الذي أعقب محمد محمود الذي أعقب محمد المختار الذي أعقب من ابنيه:
الأول = سيدي جعفر بن محمد المختار.
الثاني= سيدي علي(دفين البقيع) بن محمد المختار .
2- اعلنبطالب الشريف بن محمد المختار: قعدد فرع أهل اعلنبطالب الشريف .

الفرع الثالث – أهل يوسف الذين (تقظفوا:يعني اعتنقوا طريق القظف الشاذلية) وهم أبناء يوسف (الأعرج ) بن أحمد(أرك الصغير):
لقب بالأعرج لأنه صرع أحد الجبابرة (من جيش الرماة ) دخل حيهم يطلب من يصارعه فلم يجد من يتصدى له من رجال الحي سواه ،وكانوا يناصبون تنواجيو العداء ،
فما كان من يوسف إلا أن طلب من أحد من جماعته أن يعقل إحدى قدميه :بثنيها للأعلى وربطها خوفا على خصمه من فرط قوته وكانت تعد له هذه الحادثة بعد ذلك منقبة في تنواجيو،
سكن هذا الفرع بادئ ذي بدء بادية النعمة شرق موريتانيا بمعية أبناء عمومتهم أهل الطالب موسى بن سيدي يعقوب بن عثمان (اجبرك)بن سيدي يحيى (تنواجيو)
والشرفاء أهل سيد امحمد التنواجيويين ،نظرا للخصوصية النسب والمصاهرة التي تجمع الفروع الثلاثة،
ثم جاوروا فخذ أهل الحبيب التنواجيويين غرب العيون بطلب من زعيم الفخذ وشيخه آنذاك:
الولي الصالح الشيخ محمد المهدي بن سيد امحمد التنواجيوي على إثر غزو قبيلة أولاد الناصر الجعفرية الزينبية للفخذ ظلما وعدوانا في موضع ( زرقاقة:غرب النعمة) حيث استشهد في من استشهد في هذه المعركة التي انتهت بنصر التنواجيويين اثنان من رموز آل يوسف هما : سيدي أحمد الذي كان رئيسهم آنذاك وشقيقه الفقيه/ محمد المختار (الحاكم )،
وأما من حيث سكنهم الآن فهم يتوزعون بين منطقة العيون ،والعاصمة انواكشوط ومنطقة روصو من موريتانيا ،وجاور بعضهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة : على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ،وتسكن منهم أسرة بجمهورية النيجر، ومنهم أفراد بجمهورية الكونغو،والجد القعدد لهم هو:
محمد عبد الرحمن بن أحمد بن يوسف (الأعرج)والعقب منه في ابنيه (باب أحمد والشيخ المختار الكبير)
أولا: باب أحمد بن محمد عبد الرحمن ،انحصر عقبه في ابنيه (الفقيه البان وأخيه محمد نافع:
الابن الأول- الفقيه البان بن باب أحمد : والعقب منه في سميه:
البان (دفين :مقبرة البطحاء بمدينة العيون) بن الفقيه البان ،ويطلق على ذريته (أهل باب أحمد) وعقبه من أبنائه التالية أسماؤهم:
باب أحمد - الشيخ المختار(يحفظو)-الطالب أعمر(أبه)-محمد المختار(بابه)-محمد الأمين-محمد نافع-محمدو-الزبير-طلحة وفيهم العقب.
الإبن الثاني- محمد نافع ،انحصر عقبه في: بنت واحدة ولها عقب.
ثانيا - الشيخ المختار الكبير بن محمد عبد الرحمن ،
والعقب منه في ثلاثة أبناء الآتية أسماؤهم:
أولا- (سيدي بويا الكبير) واسمه سيدي محمد بن الشيخ المختار الكبير، ويطلق على عقبه (أهل سيدي بويا)،والعقب منه في ابنه:
محمد الأمين بن سيدي محمد (سيدي بويا)،الذي انحصر عقبه في ابنين:
ثانيا - سيدي أحمد ( دفين زرقاقة ) بن الشيخ المختار الكبير،
والعقب منه في أربعة أبناء وهم على الترتيب من حيث السن:
الأول- المقرئ ،الزاهد ،الصالح ،الشيخ/محمد المختار الملقب (بابه بتشديد الباء المفتوحة: دفين سوكني) بن سيدي أحمد ،
والعقب منه في سبعة أبناء كرام هم:
-الإبن الثاني- الفقيه ،القاضي ،الزاهد ،الصالح ،بقية السلف (شيخ القظف)
الشيخ المختار ( دفين مقبرة تكبة قرب تامشكط )، والعقب منه في أبنائه الأحد عشر التالي ذكرهم:
الثالث- سيدي محمد (سيدي بوياالصغير) بن سيدي أحمد (دفين زرقاقة ) والعقب منه في ثلاثة أبناء:
الرابع - محمد (ابوه:بتشديد الباء الموحدة) بن سيدي أحمد (دفين زرقاقة) ،
وقد أعقب من أربعة هم :
ثانيا- الفقيه/محمد المختار (الحاكم:دفين زركاكة) بن الشيخ المختار الكبير،
لقب بالحاكم لحكمه صلحا في قضية قتل تعذر على القضاة المعاصرين له الحكم فيها بسبب حساسيتها ، وتقدم أنه استشهد في معركة زرقاقة بين قبيلتي تنواجيو وأولاد الناصر،
و العقب منه في ابنين :
الأول - الفقيه محمد الأمين (طالبنا ميني:ومعناها شيخنا محمد الأمين:دفين بومعيزة ) بن الفقيه/ محمد المختار(الحاكم)،
و العقب منه في ثلاثة أنجال(يطلق عليهم أهل طلبتنا وترتيبهم من حيث السن كالتالي:
الفرع الثالث - أهل محمد باج ومنهم أهل الدادة :
الذين جاوروا فخذ أولاد بوامحمد من قبيلة تنواجيو و محل سكناهم :عين فربة وبعضهم بانواكشوط وهم وأبناء عمهم آل يوسف الذين تقظفوا: من أبناء يوسف الأعرج بن أحمد (أرك الصغير).
الفرع الرابع- أهل محمد حبيب الله :ومنهم أهل الشيخ القاضي المجاورين لقبيلة إجيجبة كما عدهم في ذرية يوسف الفقيه/محمد يي بن سيدي ولد الطيب التنواجيوي سكنا الجعفري الزينبي نسبا.
الفرقة الثانية- آل إبراهيم بن يوسف:
يقال لهم إدا يوسف ومنهم اداغ بريهم(أي: آل إبراهيم) سكنوا قبيلة تاكنيت حوز مدينة بوتيليميت والله أعلم وأحكم .
وختاما أدعو كل من له إلمام بهذه الفروع أن يسهم معي في تكملة النواقص ......... وتقبلوا تحيتي
كتبه أخوكم في الله :
أبو أمين محمد علي بن محمد الأمين بن محمد المختار آل يوسف التنواجيوي الإدريسي الحسني الشنقيطي ثم المدني عفى الله عنه وعن والديه وجميع المسلمين.

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
			1	2	3	4
5	6	7	8	9	10	11
12	13	14	15	16	17	18
19	20	21	22	23	24	25
26	27	28	29	30	31