بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
آل البيت و الإمامة العامة ( الرئاسة)
المنتدى الرسمي لنقابة ورابطة الاشراف الهاشميين ال البيت بالعالم العربي والاسلامي :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار والنقاش والراي الاخر
صفحة 1 من اصل 1
آل البيت و الإمامة العامة ( الرئاسة)
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:
( الأمراء مـن قريش ما أقاموا الدين ) و قال:
( إن هـذا الأمـر في قريش لا يعاديهم أحد إلا أكبه الله على وجهه ما أقاموا الدين) رواه الإمام البخاري و قال:
( لا يزال هـذا الأمر في قريش ما بقي من الناس إثنان )
و كانت هذه الأحاديث حجة المهاجرين ( قريش) للأنصار ( أهل المدينة) في سقيفة بني سعد لإنتخاب خليفة لرسول الله بعد وفاته صلى الله عليه و على آله و سلم ، و لذلك تمت البيعة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه كأول خليفة بعد رسول الله .
فالإمامة العامة ( أي رئاسة الجمهورية أو الخلافة ) تكون صحيحة إذا توفر هذان الشرطان:
الشرط الأول: القرشية ( أن يكون من قريش)
الشرط الثاني: إقامة الدين ( مباديء الإسلام و كلياته)
لكن كيف نعرف من هو قريشي من غيره ، هنا تأتي أهمية علم الأنساب و دوره في هذه الأمة فلبد من معرفة النسب القريشي . فالإمارة هنا تعني الرئاسة و الخلافة و الإمامة العامة للأمة .
أما الإمارة بمعنى الوزارة و رئاسة الوزارة و ما دون ذلك فهي لعامة الأمة لا يشترط فيها القريشية ، وهاهي الأحاديث الدلة على ذلك، قال صلى الله عليه و آله و سلم و إن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فأسمعوا له و أطيعوا) الحديث رواه مسلم
و هو يبرز حق السمع و الطاعة على الرعية إتجاه ولاة الأمور ما أقاموا كليات الدين فيهم. فالإمامة واجبة و ضرورة حياتية ، و البيعة واجبة و لبد للأمة من قيادة راشدة. قال صلى الله عليه و آله و سلم في مسند الإمام أحمد من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية) و قال من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة و لا حجة له ، ومن مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) رواه مسلم عن إبن عمر .
لذلك يحرم الخروج بالتمرد المسلح على الولي ( الإمام) المنتخب شرعيا و شعبيا ، مع وجوب حق النقد و المعارضة السلمية و حق المظاهرات إذا كانت سلمية و مطلبية (النظام الديموقراطي) فتقديس الحاكم و تأليهه ليس من الإسلام مع مراعاة فقه الأولويات و درء الضررو المفاسد . و قال تعالى:
( يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن آوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم و لا يظلمون فتيلا ) و قال سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه: ( إن الآئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم لا تصلح على سواهم و لا يصلح الولاة من غيرهم ) يعني هنا الإمامة الكبرىبمعنى رئاسة الجمهورية و ليس ما دونها من المسؤوليات فهي لكافة الأمة. و هذه كانت حجة الإمام علي و آل بيت رسول الله على أحقيتهم بالخلافة و الإمامة ( الرئاسة العامة) و ذلك لورود عدة أحاديث صحيحة في فضل بني هاشم وآل البيت على سائر قريش و هذا الذي جعل الإمام علي و بعض الصحابة الأوائل و بني هاشم يتخلفون عن بيعة أبوبكر رضي الله عنهم أجمعين . لأنهم يرون أحقية بني هاشم بالخلافة و بأنهم أولى و أحق بهذا الأمر من غيرهم ، و إن كان يجوز إستخلاف من هو أدنى على من هو أولى عقلا و شرعا. و قال الإمام علي: ( اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا ، لئلا يتصل حجج الله و بيناته) و قوله صلى الله عليه و آله و سلمإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي عترتي) و قوله إن الله اصطفى بني هاشم من قريش و إصطفاني من بني هاشم). مع العلم أن فقهاء الأمة و رجال القانون المسلمين إختلفوا حول الإمامة الكبرى وقسموها إلى خمسة (5) أراء فقهية و قانونية، و هي كالآتي:
1 ) الإمامة في عامة المسلمين ما توفرت شروط الإسلام و العلم و السلامة و حسن القيادة سواء كان الإمام عربي أو أعجمي ، قال بها علماء المذهب الإباضي و الخوارج قديما .
2 ) الإمامة في العرب و لا تجوز في غيرهم من العجم ، قال بها بعض الفقهاء من أهل السنة لوردود أحاديث عن فضل العرب.
3 ) الإمامة في قريش خاصة و ليست لعامة العرب أو العجم ، قال بها الخلفاء الراشدون الأربعة و بعض الصحابة .
4 ) الإمامة في آل البيت خاصة من قريش ( كل هاشمي مسلم ) ، قال بها الإمام علي و آله و آل عقيل و آل جعفر و آل العباس و بعض الصحابة و عبد الله إبن العباس (حبر الأمة ) و الكثير من علماء السنة و الجماعة .
5 ) الإمامة في آل البيت من ذرية الحسن و الحسين خاصة من بني هاشم، ما توفرت شروط آخرى كا لعلم و السلامة و الصلاح و حسن القيادة ، قال بها بعض الصحابة و علماء السنة و الجماعة و آل علي من الأشراف ، و قال بها كل علماء الشيعة ( آيات الله) كما قال بها علماء و مشايخ الصوفية و كل أتباع و أنصار آل البيت في العالم . و هذا ما قام به الشعب الأردني بإجماعه على قيادة و إمامة العائلة الهاشمية العلوية ، كما قام الشعب المغربي بمبايعة العائلة العلوية الشريفة من آل علي بن أبي طالب ، و ما قام به الشعب الإيراني بالثورة بقيادة الشريف العلوي الإمام الخميني و علي خامنائي و كلهم من عائلات شريفة من آل علي بن أبي طالب ، و العائلة المالكة في ليبيا ( إدريس السنوسي) قبل أن ينقلب عليها معمر القذافي ( ملك ملوك إفريقيا) في 1969 ، ذلك الطاغية المستبد الذي حكم ليبيا بالحديد و النار مدة 41 سنة . حارب الملكية ليصبح ملكا بإسم الثورة.
( الأمراء مـن قريش ما أقاموا الدين ) و قال:
( إن هـذا الأمـر في قريش لا يعاديهم أحد إلا أكبه الله على وجهه ما أقاموا الدين) رواه الإمام البخاري و قال:
( لا يزال هـذا الأمر في قريش ما بقي من الناس إثنان )
و كانت هذه الأحاديث حجة المهاجرين ( قريش) للأنصار ( أهل المدينة) في سقيفة بني سعد لإنتخاب خليفة لرسول الله بعد وفاته صلى الله عليه و على آله و سلم ، و لذلك تمت البيعة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه كأول خليفة بعد رسول الله .
فالإمامة العامة ( أي رئاسة الجمهورية أو الخلافة ) تكون صحيحة إذا توفر هذان الشرطان:
الشرط الأول: القرشية ( أن يكون من قريش)
الشرط الثاني: إقامة الدين ( مباديء الإسلام و كلياته)
لكن كيف نعرف من هو قريشي من غيره ، هنا تأتي أهمية علم الأنساب و دوره في هذه الأمة فلبد من معرفة النسب القريشي . فالإمارة هنا تعني الرئاسة و الخلافة و الإمامة العامة للأمة .
أما الإمارة بمعنى الوزارة و رئاسة الوزارة و ما دون ذلك فهي لعامة الأمة لا يشترط فيها القريشية ، وهاهي الأحاديث الدلة على ذلك، قال صلى الله عليه و آله و سلم و إن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فأسمعوا له و أطيعوا) الحديث رواه مسلم
و هو يبرز حق السمع و الطاعة على الرعية إتجاه ولاة الأمور ما أقاموا كليات الدين فيهم. فالإمامة واجبة و ضرورة حياتية ، و البيعة واجبة و لبد للأمة من قيادة راشدة. قال صلى الله عليه و آله و سلم في مسند الإمام أحمد من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية) و قال من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة و لا حجة له ، ومن مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) رواه مسلم عن إبن عمر .
لذلك يحرم الخروج بالتمرد المسلح على الولي ( الإمام) المنتخب شرعيا و شعبيا ، مع وجوب حق النقد و المعارضة السلمية و حق المظاهرات إذا كانت سلمية و مطلبية (النظام الديموقراطي) فتقديس الحاكم و تأليهه ليس من الإسلام مع مراعاة فقه الأولويات و درء الضررو المفاسد . و قال تعالى:
( يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن آوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم و لا يظلمون فتيلا ) و قال سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه: ( إن الآئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم لا تصلح على سواهم و لا يصلح الولاة من غيرهم ) يعني هنا الإمامة الكبرىبمعنى رئاسة الجمهورية و ليس ما دونها من المسؤوليات فهي لكافة الأمة. و هذه كانت حجة الإمام علي و آل بيت رسول الله على أحقيتهم بالخلافة و الإمامة ( الرئاسة العامة) و ذلك لورود عدة أحاديث صحيحة في فضل بني هاشم وآل البيت على سائر قريش و هذا الذي جعل الإمام علي و بعض الصحابة الأوائل و بني هاشم يتخلفون عن بيعة أبوبكر رضي الله عنهم أجمعين . لأنهم يرون أحقية بني هاشم بالخلافة و بأنهم أولى و أحق بهذا الأمر من غيرهم ، و إن كان يجوز إستخلاف من هو أدنى على من هو أولى عقلا و شرعا. و قال الإمام علي: ( اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا ، لئلا يتصل حجج الله و بيناته) و قوله صلى الله عليه و آله و سلمإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي عترتي) و قوله إن الله اصطفى بني هاشم من قريش و إصطفاني من بني هاشم). مع العلم أن فقهاء الأمة و رجال القانون المسلمين إختلفوا حول الإمامة الكبرى وقسموها إلى خمسة (5) أراء فقهية و قانونية، و هي كالآتي:
1 ) الإمامة في عامة المسلمين ما توفرت شروط الإسلام و العلم و السلامة و حسن القيادة سواء كان الإمام عربي أو أعجمي ، قال بها علماء المذهب الإباضي و الخوارج قديما .
2 ) الإمامة في العرب و لا تجوز في غيرهم من العجم ، قال بها بعض الفقهاء من أهل السنة لوردود أحاديث عن فضل العرب.
3 ) الإمامة في قريش خاصة و ليست لعامة العرب أو العجم ، قال بها الخلفاء الراشدون الأربعة و بعض الصحابة .
4 ) الإمامة في آل البيت خاصة من قريش ( كل هاشمي مسلم ) ، قال بها الإمام علي و آله و آل عقيل و آل جعفر و آل العباس و بعض الصحابة و عبد الله إبن العباس (حبر الأمة ) و الكثير من علماء السنة و الجماعة .
5 ) الإمامة في آل البيت من ذرية الحسن و الحسين خاصة من بني هاشم، ما توفرت شروط آخرى كا لعلم و السلامة و الصلاح و حسن القيادة ، قال بها بعض الصحابة و علماء السنة و الجماعة و آل علي من الأشراف ، و قال بها كل علماء الشيعة ( آيات الله) كما قال بها علماء و مشايخ الصوفية و كل أتباع و أنصار آل البيت في العالم . و هذا ما قام به الشعب الأردني بإجماعه على قيادة و إمامة العائلة الهاشمية العلوية ، كما قام الشعب المغربي بمبايعة العائلة العلوية الشريفة من آل علي بن أبي طالب ، و ما قام به الشعب الإيراني بالثورة بقيادة الشريف العلوي الإمام الخميني و علي خامنائي و كلهم من عائلات شريفة من آل علي بن أبي طالب ، و العائلة المالكة في ليبيا ( إدريس السنوسي) قبل أن ينقلب عليها معمر القذافي ( ملك ملوك إفريقيا) في 1969 ، ذلك الطاغية المستبد الذي حكم ليبيا بالحديد و النار مدة 41 سنة . حارب الملكية ليصبح ملكا بإسم الثورة.
الصقرالهاشمي- عدد المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 09/11/2012
رد: آل البيت و الإمامة العامة ( الرئاسة)
[font
=Trebuchet MS]الامامة في بيت النبوة وهي حق لها وتعود الامامة في اخر الزمان لها ( المهدي ) اليس المهدي من السلالة النبوية وخروجه من علا مات الساعة
سلمت وسلمت اناملك الذهبية التي سطرت لنا اروع المعاني[/font:62f4">ial Black][/font][cent
er][/center]سلمت وسلمت اناملك الذهبية التي سطرت لنا اروع المعاني[/font:62f4">ial Black][/font][cent
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» فضل "آل البيت عليهم السلام" عند أهل السنة والجماعة؟ ومن هم آل البيت؟
» آل البيت و إجماع الأمة على موالاتهم
» فضائل ال البيت
» حق المحبة لال البيت
» حق المحبة لال البيت
» آل البيت و إجماع الأمة على موالاتهم
» فضائل ال البيت
» حق المحبة لال البيت
» حق المحبة لال البيت
المنتدى الرسمي لنقابة ورابطة الاشراف الهاشميين ال البيت بالعالم العربي والاسلامي :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار والنقاش والراي الاخر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مايو 22, 2023 12:44 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» سيداتنا بتات الامام على كرم الله وجهه زوجات ابناء جدنا عقيل رضى الله عنه
الإثنين مايو 22, 2023 12:39 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» ذرية عقيل بن ابي طالب
السبت مايو 20, 2023 1:39 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» مناظرة حفيد عقيل فى مجلس الخليفة عمر بن عبدالعزيز
السبت مايو 13, 2023 10:07 pm من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» من دخل مصر من ابناء عقيل
السبت مايو 13, 2023 9:28 pm من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» الاشراف الهاشميين ال البيت بالمملكة العربية السعودية واماكنهم
الأحد مارس 05, 2023 2:31 am من طرف زائر
» الافتراء على عقيل بن ابى طالب رضى الله عنه
الثلاثاء فبراير 28, 2023 3:42 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» اكاذيب من ادعوا انهم نسابين:
الثلاثاء فبراير 28, 2023 3:29 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى
» ترجمة وسيرة النسابه والباحث والمؤرخ الشريف سليمان بن ناصر بن علي ال جمعان الحيدري المنديلي النموي حفظه الله
الثلاثاء فبراير 28, 2023 3:15 am من طرف رجب مكى حجازى العقيلى