السادة الأشراف بني علي العلويين في جازان

قبيلة الأشراف بني علي العلويين
الأشراف بني علي العلويين هم أحد فروع الأشراف الذين اصطلح المؤرخون والنسابون على وصفهم ونعتهم بالموسويين الحسنيين وهي طبقة من الطبقات الأربع الجامعة لأشراف الحجاز التي تعاقبت على حكم مكة المكرمة شرفها الله باعتبار الجد الجامع للطبقات الثلاث هو موسى الثاني المعروف بالأبرش بن عبدالله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال الطبري في كتابه( إتحاف فضلاء الزمن) عند ذكره للطبقات المتعاقبة على حكم مكة( إنهم الأشراف الموسويون والسليمانيون والهواشم الأمراء والقتاديون) وقد ذكر هذه الطبقات غيره من مؤرخي البلد الحرام وغيرهم.
فالأشراف بني علي موسويون حسنيون من ذرية الشريف علي الأصغر بن موسى الثاني بن عبدالله الرضا، وقد اشتهروا بلقب العلوي وهو لقب نسب أصلي والنسبة صحيحة عرف بها جميع ذرية الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في القرون الثلاثة الأولى.
وبالرجوع إلى كتب اللغة نجد صحة ما سلف من القول حول اللقب في ( تاج العروس من جواهر القاموس) لمحمد مرتضى الحسيني الزبيدي ص253 المجلد العاشر ما نصه( النسبة إلى علي علوي وهم العلويين الهواشم غير العلويين من عك وغير بطن من مذحج وغير بني علي بن بكر).
فالأشراف بني علي العلويين الساكنون في منطقة جازان هم قبيلة من الأشراف الحسنيين من ذرية علي الأصغر بن موسى الثاني وهي من القبائل الشهيرة التي يضرب بها المثل في الشجاعة والإقدام والكرم والسيادة ولهم الجاه والتقدير بين القبائل .
وينقسم الأشراف بني علي العلويين إلى فخذين كبيرين هما: آل علي وآل ثابت
أما مساكنهم أسلافهم القديمة فهي ينبع موطن ذرية موسى الثاني وقد انتقلوا إلى المخلاف السليماني ومنهم من انتقل إلى بلاد بني مروان ومن قراهم الحالية أبو الرديف والزبادي وام العود وغاوية تعشر التابعة لمحافظة صامطة .ومنهم من انتقل إلى جدة والرياض والدمام وخميس مشيط وغيرها من مناطق الوطن الحبيب بسبب أعمالهم ومصالحهم.
وفيهم العلماء والضباط والمهندسين والمعلمين ومنهم من خدم في الجيش الملكي السعودي وشارك في بعض الحروب خارج المملكة العربية السعودية وحصل بعض منهم على أوسمة وميداليات تقديرا لهم من ولاة الأمر حفظهم الله.